الأربعاء، 15 سبتمبر 2021 في 4:00:00 م GMT+00:00
فالعمل والحياة لم تكن قط موضوعين متعارضين، ويمكن أن تكمل كل منهما الآخر.
ان العمل بكد من اجل حياة جيدة يمكن ان يحسن فعاليتنا.
من الاسباب الرئيسية التي تجعلنا نشعر بالقلق في اغلب الاحيان هي عجزنا عن معالجة العلاقة بين العمل والحياة.
فعندما نحرر الطاقة السلبية، يتضرر الناس من التعاسة، مما يؤثر بشكل خطير على مؤشر السعادة.
ولكن في "النافذة النافذة"، كنا نشعر بقلق بالغ إزاء مشاعر وروح جميع زملائنا، فظهر الشاي يوم الأربعاء.
وكل اربعاء، كنا نجتمع في غرفة الجلوس ونملأ طاولة بالطعام والمشروبات.
نسترخي ونتحدث ونضحك ونشارك.
وستلاحظون أن زملائك الذين لا يضحكون لديهم جانب لطيف. ويتحدثون عن المتعة المجيدة في الماضي أو يشكون من ضغوط الحياة، ولكن كل شيء في نهاية المطاف سوف تهدأ ويتحول إلى شغف بمحاربة الصعوبات.
تعلمت الكثير منهم.
والتوازن بين العمل والحياة أمر ممكن، ولكنه يتطلب التنظيم والتعديل.
تحسين كفاءة العمل
العمل ليس مسألة وقت بل مسألة نتيجة. فقد شعرنا جميعا ان العمل ثماني ساعات في اليوم، اذا كان كل ما في وسعنا هو الالتزام والتركيز. فمن ناحية، إن الكفاءة والنتائج الطبيعية جيدتان، في حين أن معظم القادة يريدون أن يروا النتائج، إذا قمتم بعمل جيد. ومن ناحية أخرى، فإن ثماني ساعات من العمل هي بالفعل مرهقة وكافية. لا يستطيع الناس تشغيل أكثر من 10 ساعات كاملة. خلال ساعات العمل، احرص على ان تركز من البداية على التقليل من الانحرافات، ثم اذكر ما يلزم فعله.
فصل العمل عن الحياة
التركيز على العمل أثناء ساعات العمل، والاستمتاع بوقات العائلية بعد العودة إلى المنزل، ومحاولة تجنب العمل إلا في حالات الطوارئ.
هناك توقعات كبيرة لنفسك، ولكن حافظ على توقعات منخفضة
ان الصرامة في التعامل مع الآخرين هي افضل طريقة للتعامل مع العلاقات. والعمل مهم، وهو أساس حياتنا، وأفضل طريقة لتحقيق قيمنا الذاتية. ما زلنا صغارا، يجب أن يكون لدينا قدر أكبر من العمل والروح. ولا يمكن تجاهل كل شيء، بل يجب أن يكون واقعيا ومسؤولا.
استمتع بالعمل، استمتع بالحياة، ثم تجد الحياة مليئة بالزهور!
المحرر في الين